ويستخدم الزوج المتسلط النقد والسخرية على زوجته، كما يحاول أن يبدو ويتصرف بطريقة متفوّقة عنها، في كافة الأمور الحياتية.
تجنب الصدامات والمواجهات الحادة: بسبب طبيعته القوية والعنيدة، فإن الدخول في جدال حاد معه قد يؤدي إلى تصعيد الموقف.
المنافق يمتدحك في وجودك، ولكنّه من وراء ظهرك يطعنك طعنات خطيرة، يُشيع المذمة في غيابك، ولكن معك يَظهر لك صديقًا حميمًا، وهو لا يتورّع أن يؤلف عليك قصصًا كاذبة، ينشرها بهدف الإساءة إليك.
فالمنافق يُغيّر رأيهُ بدهاء حسب المصلحة، أمّا المتقلب فيُغيّر رأيه دون رؤية، حسب الظروف التي تدفعهُ من حولهِ.
التحلي بالصبر والتفهم: لا يتغير الرجل الغامض بسرعة، لذلك فإن التعامل معه يتطلب الصبر وعدم التسرع في توقع استجاباته العاطفية.
هناك من يستغلك، فأنت طيب القلب، كُلّما طلب منك شيئ عملته، والذي يطلب منك لا يهمه الجهد الذي تبذله، والضغوط الزائدة التي تتحملها، وقد لا يهمه أن يقول لك كلمة شكر، فهو يستغل وقتك وموهبتك وطبيعتك الطيبة لتنجز له ما يُريد.
هذا الشخص يطلب منكِ أن تكوني قريبة دائماً وتشعريه بالأمان ولا يمكنه إكمال أي شيء بمفرده دون مساعدة الأخرين، قد يشعركِ هذا الرجل بأنكِ تتعاملين مع طفل صغير، ما قد يدفعكِ لفقدان أعصابكِ في المواقف الصعبة التي تحتاجين فيها إلى من يدعمكِ.
حب السيطرة واتخاذ القرارات: لا يحب أن يكون في موقع التبعية أو الانتظار، بل يفضل أن يكون هو الشخص المسؤول عن توجيه نور الأمور واتخاذ القرارات المهمة سواء في العمل أو الحياة الشخصية.
الحقيقة التي لا جدال فيها أنّ الناس الذين يتعاملون مع المتذمرين، شأنهم شأن أي متذمر، يُصبحون متذمرين على أنفسهم، وهذهِ الدلالة الأساسية من شأنها أن تزيد من تفاقم الإحساس بالعذاب جرّاء التعامل مع المتذمرين، وهناك أربع حالات من اليأس التي تجعل الظرف ظرفًا سيئًا، وتسمى الحالات هذهِ بعدم التجاوب مع المتذمر، وهي:
استخدام كلمات مشجعة عند تصحيح أخطائه يجعله أكثر تقبلًا للنقد.
الحماية والولاء للمقربين منه: على الرغم من شخصيته القوية والمسيطرة، فإنه يهتم الامارات بأحبائه ويحرص على حمايتهم وتقديم الدعم لهم.
يتمسك بمواقفه بقوة، وقد يكون من الصعب إقناعه بتغيير رأيه إلا إذا تم استخدام أسلوب ذكي ومقنع.
مشكلة الأناني في أنّهُ يهتم فقط بذاتهِ، وهو يُريدك أن تهتم بهِ قدر اهتمامهِ هو بنفسهِ، وهو يحكم على الأشياء وينظر إلى الأمور بمقدار ما تعودُ عليهِ هو بالفائدة المباشرة، فمصلحته الشخصيّة فوق أي اعتبار.
القسوة تقتل الخلق والإبداع، فالقاسي نفسه يُعاني من ذلك، والذي يُعاملون الغير بقسوة يحصدون هذهِ النتيجة لأنفسهم.